إن العلاقة الزوجية في المجتمعات الدينية و اللاّدينية هي أسمى العلاقات التي يمكن أن تربط بين رجل و امرأة و هي ارتباط روحي صادق قبل أن يكون ارتباطا تعاقديا مادّيا، إلا أن هذه العلاقة السامية قد تشوبها سلوكيات تُعكّر صفوة هذا الارتباط الروحي و تكّسر التلاؤم و الود بين الزوجين...، إنها الخيانة....، هذه الأخيرة، لم تعد في عصر الانترنيت تلك الخيانة الكلاسيكية أي: "ممارسة الزوج(ة) للجنس مع عشيق(ت)ها" بل أصبحت خيانة الكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي، فماذا يقصد بالخيانة الالكترونية؟ و ما تأثيرها على الحياة الزوجية و على المجتمع؟
مفهوم الخيانة الالكترونية.
تظل الخيانة الزوجية سلوكا ترفضه المجتمعات المحافظة ولا تقبله حتى المجتمعات الأكثر انفتاحا و الخيانة الالكترونية هي كذلك غير مقبولة كيفما كان النوع الذي ارتكبها زوجا كان أو زوجة.
قد لا تكون الخيانة الالكترونية في البداية، أمرا ذي أهمية، لكن مع مرور الوقت تتطور مشاعر الطرفين لتصبح خيانة طبيعية و واقعية.
من أشكال الخيانة الزوجية الالكترونية هي أن يتبادل الزوج أو الزوجة مع شخص آخر مجموعة من الأشياء المخلة للحياء بهدف تحقيق المتعة الجنسية على وسائل التواصل الاجتماعي أو بهدف تحقيق علاقة جنسية في الواقع متى سنحت الفرصة لذلك، مثل:
ماهي أسباب الخيانة الالكترونية؟
هناك العديد من الأسباب لظاهرة الخيانة الالكترونية و لعل أبرزها هي أن الخائن (ة) يجد نفسه في عالم سري و بالتالي فهو لن يخشى الفضيحة و لن يشغل نفسه بمكان و بزمان اقتراف الخيانة الزوجية، بالإضافة إلى هذا يمكن أن تكون العوامل النفسية ( الإدمان على ارسال و تلقي الصور و الفيديوهات الإباحية) و كذلك المشاكل الزوجية وخصوصا تلك التي ترتبط بالجنس فعوض أن تناقش المسائل الحميمية بين الزوجين بكل حرية و احترام ، يفضل أحدهما أو هما معا التكتم عنها فتخلق المشاكل بينهما ليجد الزوج أو الزوجة نفس(ه)ا أمامه وسائل التواصل الاجتماعي لإشباع رغبات(ه)ا الجنسية.
ما هي نتائج الخيانة الالكترونية؟
قد يترتب عن الخيانة الالكترونية:
ما الحل؟
إن الزواج مؤسسة مقدسة يجب احترامها و تقديسها ، كما يجب اختيار الزوج(ة) المناسب(ة) قبل الزواج ( كما يقول المثل المغربي: " زواج ليلة تدبيره عام") ...،
تعليقات
إرسال تعليق