القائمة الرئيسية

الصفحات

علاقة المغاربة ب"روتيني اليومي" و ب"التربية الجنسية".

<script> var meta=document.createElement("meta");meta.setAttribute("content", "روتيني اليومي,المغرب,روتيني اليومي المغربي,روتيني اليومي مغربيات,روتيني اليومي خاص,روتيني اليومي ساخن,روتيني اليومي متنوع,الاخبار اليوم في المغرب,المغاربة,روتيني بالنظافة الشخصية,روتين البشرة الدهنية,اخر الاخبار في المغرب,روتيني,روتين العناية بالبشرة الدهنية,الإيقاع اليومي,المغرب وبوليساريو,روتيني قبل وبعد الاستحمام,روتين العناية بالبشرة,روتين الاستحمام,فتيحة روتيني,روتيني بعنايتي بجسمي,الجزيرة المغرب,روتيني قبل وبعد الشاور,روتيني قبل وبعد الحمام,العلاقة الزوجية السعيدة,أخبار اليوم"),meta.name="keywords",document.getElementsByTagName("head")[0].appendChild(meta); </script>










حينما طرحت فكرة تدريس التربية الجنسية في المدرسة المغربية كحل ناجع لحماية الأطفال من التحرش و الاغتصاب  و لتكوين صورة إيجابية للطفل أو المراهق حول "جنسانيته"، خلفت هذه الفكرة جدلا واسع الناطق بين مؤيدين للفكرة (وهم قلائل) و رافضين للفكرة (وهم كثر).

من بين الحجج التي يرتكز عليها رافضي فكرة تدريس التربية الجنسية نجد:

التربية الجنسية تشجع على الانحراف الجنسي.
التربية الجنسية تشرح العملية الجنسية للأطفال.
التربية الجنسية حشومة و عار.
التربية الجنسية تتعارف مع الثقافة المغربية.
التربية الجنسية فكرة غربية.
التربية الجنسية تتعارض مع تعاليم الإسلام.

لكن بالمقابل و رغم هذا الرفض الشامل لفكرة تدريس التربية الجنسية نجد أن "الطوندونس المغربي " على اليوتوب نجد ما يسمى ب"الروتين اليومي" و هي قناة تقوم بعرض ايحاءات جنسية تحت ذريعة مشاركة كيفية قضاء الزوجة المغربية ليومها في المنزل ( مطبخ، حمام، بيت النوم...) و هذا دليل على أن المغاربة (هناك استثناءات) يعشقون هكذا ايحاءات جنسية و يتداولونها على أوسع نطاق؟؟.

بالإضافة إلى ذلك، المغاربة يحتلون المراكز الأولى في التعاطي للأفلام الإباحية و هذا يحيل على أن البورنوغرافيا جزء لا يتجزأ من حياة الفرد المغربي......، فلماذا التنكر لتدريس التربية الجنسية في المدراس تحت غطاء الأخلاق؟


 

أنت الان في اول موضوع
هل كان المقال مفيداً؟:
author-img
من خلال عملنا في قطاع التربية و التعليم و من خلال أبحاث أكاديمية و بالإضافة إلى ما أفرزته التحولات الإجتماعية من قضايا اغتصاب الأطفال و الأمهات العازبات.....تبين بالملموس أننا في حاجة إلى تربية جنسية سليمة تحترم الهوية والثقافة المغربية فمرحبا بكم في مدونتي .

تعليقات

المحتويات