حينما طرحت فكرة تدريس التربية الجنسية في المدرسة المغربية كحل ناجع لحماية الأطفال من التحرش و الاغتصاب و لتكوين صورة إيجابية للطفل أو المراهق حول "جنسانيته"، خلفت هذه الفكرة جدلا واسع الناطق بين مؤيدين للفكرة (وهم قلائل) و رافضين للفكرة (وهم كثر).
من بين الحجج التي يرتكز عليها رافضي فكرة تدريس التربية الجنسية نجد:
لكن
بالمقابل و رغم هذا الرفض الشامل لفكرة تدريس التربية الجنسية نجد أن "الطوندونس المغربي "
على اليوتوب
نجد ما يسمى ب"الروتين اليومي" و هي قناة تقوم بعرض ايحاءات جنسية تحت
ذريعة مشاركة كيفية قضاء الزوجة
المغربية
ليومها في
المنزل (
مطبخ، حمام، بيت النوم...) و هذا
دليل
على
أن
المغاربة
(هناك
استثناءات)
يعشقون
هكذا
ايحاءات
جنسية
و
يتداولونها
على
أوسع
نطاق؟؟.
بالإضافة
إلى ذلك، المغاربة يحتلون المراكز الأولى في التعاطي للأفلام الإباحية و هذا يحيل
على أن البورنوغرافيا
جزء لا يتجزأ من حياة الفرد المغربي......، فلماذا التنكر لتدريس التربية الجنسية
في المدراس تحت غطاء الأخلاق؟
تعليقات
إرسال تعليق